نبتة البسباس من النباتات البرية التي تزه وتخضر بعد المطر مباشرة، وتبقي خضرة
الي اواخر برج الحوت ؛ رائحتهاطيبة واكلها طيب ،ولهذا صار حولها قصص وروايات.
ومن هذه الروايات ان رجلا رأ ي من زوجته رائحة كريهة قد ازعجت مضجعه وجعلت
حياته لا تطاق فعزم علي تطليقها ؛ فسافر الي تلك الديار التي يجد فيها قاضيا -
يجيد صيغةالطلاق؛ فينما هما في وسط الطريق اخذهما التعب وقضاء الحاجة -
فترجلا من علي راحلتيهما وجلسا كليهما بعيدان عن صاحبه والكل مشغول -
بنفسه . فبين ذالك وجدت الزوجة صدفتا شويتا من نبات البسباس، فأكلت بعضه-
وضمت الباقي، والهواء له دور واثر بالغ في نقل الرائحة الطيبة الي المشام ؛-
فشمّ منها رائحة طيبة لم يشمها من قبل ؛ هذه الرائحة غيرت فكرت الطلاق لديه و
رجعا الي القرية وعاشا في هناء وسلام .
( وانشدت المرأة قائلة: اللّوبا طلّقني والبسباس علقني)
صارت هذه المقولة ضرب المثل تتناقله الاجيال جيل بعد جيل ونسل بعد نسل .
اخذت هذه الصورة في 17 من برج الحوت سنة 1391 شمسية / محمد عبدالله الابنودي
نظرات شما عزیزان: